الجمعة، 14 مارس 2014

منارة الاسكندرية

"منارة الاسكندرية"



وحيدة عصرها و فريدة دهرها , منارة عجيبة انتصبت لقرون تناطح السماء بقامتها الفارعة و ترسل أنوارها ‏المنعكسة عن مرآتها العجيبة نحو السفن الجانحة وسط البحر لترشد ملاحيها المضطربين إلى ساحل الأمن و ‏الأمان , كانت من العظمة و الشموخ بحيث نسجت حولها العديد من الأساطير فاستحقت عن جدارة أن تكون ‏إحدى عجائب الدنيا الخالدة , ذكرها المؤرخون القدماء فأشادوا بصلابتها ولطيف صنعها و أسهبوا في الحديث ‏عن أخبارها الطريفة و أحوالها العجيبة فصارت كالعنقاء كلما مر الدهر كلما تجدد ذكرها رغم اختفاء أثرها و ‏انطماس معالمها.‏



في القرن الرابع قبل الميلاد أسس الاسكندر المقدوني إمبراطورية مترامية الأطراف  ضمت اغلب بقاع العالم القديم , و لتخليد حروبه و انتصاراته شيد الفاتح الشاب قرابة العشرين مدينة , جميعها حملت اسمه , لكن بمرور الزمن اندثرت اغلب هذه المدن , أو خمل ذكرها فتحولت إلى بلدات صغيرة قلما تجذب الاهتمام إليها , و لم يشذ عن هذه القاعدة سوى مدينة واحدة , أنها الإسكندرية المصرية , التي تحولت إلى إحدى أعظم مدن العالم و أكثرها ازدهارا خلال العصر الهيليني.
بعد موت الاسكندر تنازع على حكم إمبراطوريته الواسعة قادة و جنرالات جيشه , و انتهى هذا لنزاع الدموي بتقسيم الإمبراطورية إلى أجزاء فكان أن أصبحت مصر من حصة بطليموس الأول مؤسس سلالة البطالسة التي حكمت البلاد لعدة قرون وعرفت الإسكندرية في عهدها ازدهارا كبيرا على جميع الأصعدة حتى غدت قبلة للقوافل و السفن التي أخذت تتوافد إليها من أفاق الأرض و أرجائها طلبا للتجارة و للعلم و المعرفة.
كان للمدينة ميناءان احدهما يطل على ضفاف النيل من اجل الملاحة الداخلية و الأخر على سواحل البحر الأبيض المتوسط كانت تقصده السفن القادمة من الممالك و البلاد الأخرى , و قد واجه النشاط الملاحي المتزايد في ميناء الإسكندرية مشكلة رئيسية , فالساحل المصري مسطح و مستوي إلى درجة كبيرة بحيث تكاد تنعدم فوقه أي علامة أو إشارة تنبه الملاحين إلى اقترابهم منه , و من هنا جاءت فكرة بناء منارة بحرية عالية تهدي السفن وترشدها إلى سواحل الأمان , ولأن الغرض من تشييد هذه المنارة استوجب أن تكون قريبة من ساحل البحر لذلك بحث معماريو ذلك الزمان عن بقعة ساحلية مثالية لمشروعهم و قد وجدوا ضالتهم في جزيرة صغيرة تدعى فاروس (Pharos ) يفصلها عن الساحل ممر بري.



معظم ما نعرفه اليوم عن المنارة يعود إلى بعض الرسوم المنقوشة على العملات القديمة و إلى بعض لوحات الفسيفساء الرومانية و كذلك إلى أبراج تعتبر نماذج مصغرة للمنارة , و أشهرها هو برج هرقل (Tower of Hercules ) على سواحل اسبانيا و الذي تم بناءه في القرن الثاني للميلاد و يبلغ ارتفاعه 55 مترا و يعتبره البعض نسخة مصغرة لمنارة الإسكندرية. 
المصدر الثاني لما نعرفه عن البناء هو كتابات المؤرخين القدامى و خصوصا الرحالة العرب الذين مروا بالبناء في العصور الوسطى , فرغم أن معظم ما نقلوه لنا كان ممزوجا بالخيال و المبالغة , إلا انه يبقى احد أهم المصادر لأن من كتبها هم أشخاص شاهدوا المنارة بأعينهم قبل تهدمها و اندثارها التام. ومن هؤلاء المؤرخين و الرحالة المسعودي و المقريزي و ابن الأندلسي و الإدريسي و ابن جبير و ابن بطوطة و غيرهم...

المراجع:

جوجل صوري 


تاج محل



" تاج محل "




بُني هذا الضريح الضخم والجميل على الضفة الجنوبية لنهر جومنا، خارج مدينة أكرا الهندية، بناءً على أوامر الإمبراطور شاه جيهان، ابقاءاً لذكرى زوجته المحبوبة الحسناء أرجومند بانو بيغوم، المعروفة باسم ممتاز محل (معناها "مختارة القصر")،
فلقد توفيت وهي تلد ابنها، في مدينة برهنبور، في السنة 1631،
بعد أن كانت شريكة حياة الإمبراطور طوال سنين زواجهما الذي تم في السنة 1612.
شرع في أعمال البناء في سنة 1632 بعد أن وضعت الخرائط والتصاميم من مجلس المهندسين المعمارين من الهند وفارس وآسيا الوسطى.
الفضل في وضع التصميم الأخير يعود إلى أستاذ عيسى، وهو إما تركي أو فارسي، على الرغم من أن معلمي البناء والبنائين والمطعمين والمرصعين (للزخرفة المعروفة بالحفر والتنزيل)، والخطاطين، مثل المواد التي عملوا بها، كانوا من مختلف أرجاء الهند وآسيا الوسطى.






يعتبر تاج محل من أروع إنجازات الفن الإسلامي المعماري، واحد من أروع جواهر الحكم المغولي.
عقب إنجازه أحس شاه جيهان بانه يريد الموت بعد أن تحقق له ما أراد من الحياة.
بعد مرض شاه جيهان بدأت قصة الصراع الدامي على السلطة بين أبناءه الأربعة، ففتك إبنه أورنجريت بإخوته الثلاثه وزج بأبيه المريض في السجن في إحدى قاعات القلعة الحمراء.
كان يعزي شاه جيهان وقوفه أمام مرآة وضعها له أحد المهندسين في أحد الأعمدة تعكس صورة الضريح الذي يبعد عدة أميال عن سجنه، وكانت آخر كلمات ممتاز وهي تودع الدنيا
"لا تتزوج من بعدي، لن تحب إمرأة مثلي، لا تنس أن تزور قبري!..."
كان يزور قبرها وهو حر طليق، وظل يزوره عبر المرآة وهو سجين، حتى أغمض الموت عينيه سنة 1666.


حديقة الجنة

 


 

حديقة تاج محل


 

 

البوابة الرئيسية لتاج محل واحدة من خمس عناصر مكونة لهذا الصرح (الضريح والمسجد وبيت الضيافة والحديقة والمآذن)  . عبارة عن مدخل لمحراب , مقوسة الشكل , يصل ارتفاعها إلى وسط المبنى و تَحُدها كتابات باللغة العربية لآيات من القرآن الكريم ..

البوابة الرئيسية

 

 

الآيات القرآنية على البوابة

بمجرد أن يدخل الزائر الضريح . سوف يرى غرفة مركزية مرتفعة والتي تقبع تحتها غرفة الدفن . ويوجد العديد من الغرف الأخرى والتي اُستخدمت لدفن باقي أفراد العائلة الملكية . أما قبري شاه جيهان وممتاز محل فتم وضعهما جنباََ إلى جنب ومزخرف على قبريهما آيات من القرآن الكريم وأسماء الله الحسنى وهذه الزخرفة مرصعة بالأحجار الكريمة .



 

المراجع : 

http://www.thaqafnafsak.com/2012/09/blog-post_3222.html

http://malak-dubai.blogspot.com/2006/02/blog-post.html

 








معبد ديانا

معبد دبانا

أعظم معابد العالم القديم، اعتُبر معبد آرتيميس الإنجاز الأكثر روعة للحضارة اليونانية والثقافة الهيلينية، وكان قد بُني تقديرا لآرتيميس، إلاهة الصيد، عشيقة الطبيعة، حامية الوحوش البرّية وأخت أبولو. يقع معبد آرتيميس في أفسُس (في تركيا المعاصرة)، الذي أضحى أغنى ميناء في آسيا الصغرى. تضمّن 127 عمود رخام بطول 20 متر كلّ واحد، وكان قد بُني في القرن السادس ق.م. دُمّر المعبد بالنار بعد 200 سنة وبعد ذلك أُعيد بناءه تحت إشراف الاسكندر الكبير. في النهاية اضحى المعبد العظيم عرضة لغزوات الحشود القوطية، للزلازل وللنهب. كلّ ما تبقّى اليوم من هذا البناء المجيد سابقا هو عمود واحد منفرد.

أقام ملك ليديا معبد ديانا بارفسوس في عام 500 ق.م.
بني هذا المعبد الشهير في آسيا الصغرى بتركيا وأحرقه ايروسترات عام 356 ق.م. ليلة ولادة الاسكندر الكبير. أعيد بناؤه عام 350 ق.م.، لكن دمر عند هجوم القوطيين عام 262 ق.م.
لا تزال بقاياه محفوظة في المتحف البريطاني، كما استعمل قسم من بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفسس والقديسة صوفيا في اسطنبول. نعرف شكل تمثال ديانا الذي كان داخل المعبد، عن طريق النسخ الموجودة عنه
لوصف:قيم تقديسـاً للآلهه ديانا فى بلدة { إفسْـس } بتركيا وكان من المرمر وإشـتهر بأعمدته الرائعه وتم بناءه حوالى عام 450 ق . م وظل قائماً ما يقرب من 600 عام حتى هدمه البرابره الضريح دمّر وأعيد بناء عدّة مرات على مدى السنوات أعظم معابد العالم القديم، اعتُبر معبد آرتيميس الإنجاز الأكثر روعة للحضارة اليونانية والثقافة الهيلينية، وكان قد بُني تقديرا لآرتيميس، إلاهة الصيد، عشيقة الطبيعة، حامية الوحوش البرّية وأخت أبولو. يقع معبد آرتيميس في أفسُس (في تركيا المعاصرة)، الذي أضحى أغنى ميناء في آسيا الصغرى. تضمّن 127 عمود رخام بطول 20 متر كلّ واحد، وكان قد بُني في القرن السادس ق.م. دُمّر المعبد بالنار بعد 200 سنة وبعد ذلك أُعيد بناءه تحت إشراف الاسكندر الكبير. في النهاية اضحى المعبد العظيم عرضة لغزوات الحشود القوطية، للزلازل وللنهب. كلّ ما تبقّى اليوم من هذا البناء المجيد سابقا هو عمود واحد منفرد.

المراجع:



الهرم الأكبر ((هرم خوفو ))

هرم خوفو

هرم خوفو او الهرم الكبير ، واحد من اهم الاثار المصرية ، و عجيبه من عجائب  الدنيا السبعه القديمة ، و الوحيد اللى لسه موجود من العجايب القديمه كامل , وبقاله دلوئتى اكتر من 4500 سنه , وبيعتبر هرم خوفو تطوير للهرم اللى بناه سنيفرو -ابو خوفو وابن هونى اللى اسس الاسره الرابعه - واللى موجود فى دهشور ,وهوا موجود فى محافظة الجيزة  التي هي واحده من محافظات العاصمه موجوده غرب نهر النيل و كانت حته مهمه جدا ايام المصريين القدام و بالزات ايام الدوله القديمه . اتبنى فى عهد الملك خوفو و هوا من ملوك الاسره الرابعه . و اتبنى فى حوالى عشرين سنه . واول لما اتبنى الهرم كان ارتفاعه حوالى 146,5 متر و لكن دلوئتى حوالى 137 متر . المحيط بتاع القاعده بتاعته 922 متر . مساحته 53056 م2. الحجم بتاعه 2592341م3. الوزن بتاعه 5000000 طن ,خمسه مليون طن .

الهرم اعجوبه فنيه و هندسيه و معماريه .


http://arz.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%85_%D8%AE%D9%88%D9%81%D9%88

 

المعماري الضخم.

 

 


 

 

 



حدائق بابل المعلقة


"حدائق بابل المعلقة"



حدائق بابل المعلقة هي واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم. ووفقاً للنصوص القديمة فإن هذه الحدائق الأسطورية أصبحت معروفة بفضل أحواضها المائية الرائعة والتراسات المعقدة والنباتات التي تنمو في أحواض مائية. وفي الوقت نفسه حاول العلماء لعقود من الزمن العثور على أدلة تشير إلى أن هذه الحدائق كانت موجودة في واقع الأمر. لكن كما تبين، كما ذكر أحد الباحثين، أن علماء الآثار كانوا يبحثون في المكان الخطأ.
الحقيقة هي أن معظم الخبراء كانوا يعتقدون أن إحدى عجائب الدنيا السبع موجودة في المدينة القديمة بابل وعلى أراضي العراق الحالية، ولكن على مدى قرون من الزمن لم يتمكن أحد من العثور على أدلة مادية على وجودها وذلك لأن التحليل الدقيق والشامل أظهر أن عمليات البحث كانت تجري في المكان الخطأ.



..وصف لحدائق بابل..

قام الملك نبوخذ نصر اكراما لزوجته بتشيشيد صاحب الحدائق المعلقة وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من االذهب أيضاً.

و أعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة .التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار 

أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعنما ياتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة منظرها



والحدائق ليست معلقه فعليا. بل مجموعة من المدرجات الصخرية الوحدة تلو الأخرى على امتداد أربعة أفدنه علي شكل شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدما وقد زرعت الأشجار والنباتات والزهور في طبقة كثيفة من التربة على كل مدرج من المدرجات الصخرية وكانت تبدو للرائي من بعيد وكأنها معلقة في الهواء وقد بنيت من عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وتتكون من طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار...والماء فيه يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعندما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة و اللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبعالحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها. زرعت فيها جميع أنواع الأشجار، الخضروات والفواكه والزهور وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الأشجار الصيفية والشتوية ووزعت فيها التماثيل بأحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة هناك بقايا شكّ ،على أية حال، بين المؤرخين وعلماء الآثار بالنسبة إلى حقيقة وجود هذه الجنة المفقودة أبدا، إذ أن أعمال التنقيب في بابل لم تجد أثرا جازما لها.


المراجع:



...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/2013_12_13/125883817/



تمثال أبو الهول


 " تمثال أبو الهول "




ان أبا الهول بالجيزة أشهر تماثيل أبي الهول علي الإطلاق، وقد نحت من الحجر الكلسي ورأسه تمثل الفرعون خوفو (على أغلب الظنون أو ابنه خفرع) الذي عاش في القرن 26 ق.م.. طوله نحو 73 مترا من ضمنها 15 متر طول رجليه الأماميتين ، وارتفاعه 20 متر . ويوجد عدة تماثيل مصرية علي شكل أبي الهول تمثل الملوك وآلهة الشمس، وغالبا مايكون وجه التمثال ملتحيا باللحية المضفرة المصرية التقليدية ، فقد وضعت عدة تماثيل على جانبي الطرق المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة (الأقصرحاليا) ، إلا أن رؤوسها كرؤوس كباش وهي ما يعرف اليوم باسم طريق الكباش.
وتمثال أبي الهول من الألغاز القديمة لكن يعتقد بشكل كبير أنه للإله حور فقد ذكر أكثر من مرة على أنه الإله "حور إم أختى" (أي حورس في الأفق ) وهو صورة من الإلهأتوم أكبر الآلهة المصرية وهو الشمس وقت الغروب . وقد زاره أكثر من ملك من الفراعنة ونقش ذلك بمناسبة الزيارة منهم (رع-مس) الثاني في القاهرة أو رمسيس الثاني. والملك توت عنخ آمون الذي أقام استراحة بجوار أبي الهول . الملك رمسيس الثاني كان قبل توت عنخ آمون حيث أن حما توت عنخ آمون هو أمنحتب الرابع الذي غير اسمه إلى إخناتون عندما نادى بتوحيد الآلهة تحت اسم الإله آتون الذي رمز له بقرص الشمس ولم تستمر تلك الديانة في مصر القديمة وانتهت بموته ، حيث قاومها كهنة الإله أمون ، الذي كانت عبادته شائعة في مصر وكان مركز معابده في الأقصر . ومن العصر الروماني زاره الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس.


ومن المعتقد أن تمثال أبي الهول كان محجرًا قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال، وينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبي الهول، وكان أبو الهول قديمًا يسمى عند الفراعنة بـ (بوحول) وكان الفراعنة يطلقون على الحفرة التي بها أبو الهول (برحول) أي بيت حول، وعندما جاء الفرنسيون إلى مصر كانوا يقولون عنه أن اسمه (بوهول) لأنهم لاينطقون حرف الحاء ثم حرف أخيرًا إلى (أبي الهول). وتكشف لوحات فنية رسمت وقت الحملة الفرنسية علي مصر تمثال أبي الهول مغطى حتى رأسه بالرمال بجوار الأهرامات الثلاث ثم تم الكشف عنه أثناء الحملة الفرنسية وذلك عندما قامت عاصفة وكشفت عن جزء صغير منه، وعندما تم التنقيب وإزالة الرمال وجدوا تمثال ضخم وهو أبو الهول والرمال التي كانت تحيط به أزيلت تماما في العام 1905 ميبلغ طول التمثال حاليا حوالي 5و73 مترًا، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 2و20 مترًا إلى قمة الرأس.


ولقد فقدت الأنف من وجه التمثال والتي يبلغ عرضها 1 متر، وهناك أساطير لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابوليون. وأساطير أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركي فريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737م ونشرت في 1755م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف.

المراجع:




الخميس، 13 مارس 2014

سور الصين العظيم


"سور الصين العظيم"

 

سور الصين العظيم هو أحد أهم  مواقع التراث العالمي واختير واحدا من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم في استطلاع للرأي الدولي عام 2007. أصبح سور الصين العظيم من أهم الأشياء التي لابد من رؤيتها بالنسبة للزوار والسائحين .حيث يتوافد إليه الناس من جميع أنحاء العالم كل عام ،.
  
 
 
 

بدأت عملية البناء لسور الصين العظيم في 221 قبل الميلاد، حيث بنى الإمبراطور تشين شي هوانغ  الجزء الأول  من سور الصين العظيم ، ولكن تم تدمير معظمها مع مرور الوقت . وفي 1449،  قامت اسرة مينغ ببناء ما نعرفه اليوم باسم سور الصين العظيم للدفاع عن حدود الصين خاصة ضد القبائل المنغولية .



 

يصل طول سور الصين العظيم إلى  أكثر من 4،000 ميلا  ، بنيت على مدى فترة  300 سنة. وفي عام 2009 يعتقد  أن طول  الجداريمكن أن يصل  إلى 5،000 كيلو متر (حوالي 3107 ميل) ،ةومع تقدم التكنولوجيا و GPS و الأشعة تحت الحمراء ، يعتقد العلماء علماء الآثار أن سور الصين العظيم هو أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا. وفقا للبي بي سي نيوز ، فقد وضعت مقاييس جديدة على أن  سور الصين العظيم طوله  بنحو 8850 كم (5،500 ميل). ولايزال علماء الآثار يبحثون عن رفات المفقودين من الجدار.


ومع الوقت والسياحة تضر سور الصين العظيم.  ثلاثين في المئة من سور الصين العظيم أصيب  بأضرار جسيمة و 50 في المئة قد اختفى، وفقا لاستطلاع عام 2007 الذي أجرته جمعية سور الصين العظيم.



المراجع: