الجمعة، 14 مارس 2014

حدائق بابل المعلقة


"حدائق بابل المعلقة"



حدائق بابل المعلقة هي واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم. ووفقاً للنصوص القديمة فإن هذه الحدائق الأسطورية أصبحت معروفة بفضل أحواضها المائية الرائعة والتراسات المعقدة والنباتات التي تنمو في أحواض مائية. وفي الوقت نفسه حاول العلماء لعقود من الزمن العثور على أدلة تشير إلى أن هذه الحدائق كانت موجودة في واقع الأمر. لكن كما تبين، كما ذكر أحد الباحثين، أن علماء الآثار كانوا يبحثون في المكان الخطأ.
الحقيقة هي أن معظم الخبراء كانوا يعتقدون أن إحدى عجائب الدنيا السبع موجودة في المدينة القديمة بابل وعلى أراضي العراق الحالية، ولكن على مدى قرون من الزمن لم يتمكن أحد من العثور على أدلة مادية على وجودها وذلك لأن التحليل الدقيق والشامل أظهر أن عمليات البحث كانت تجري في المكان الخطأ.



..وصف لحدائق بابل..

قام الملك نبوخذ نصر اكراما لزوجته بتشيشيد صاحب الحدائق المعلقة وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من االذهب أيضاً.

و أعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة .التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار 

أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعنما ياتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة منظرها



والحدائق ليست معلقه فعليا. بل مجموعة من المدرجات الصخرية الوحدة تلو الأخرى على امتداد أربعة أفدنه علي شكل شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدما وقد زرعت الأشجار والنباتات والزهور في طبقة كثيفة من التربة على كل مدرج من المدرجات الصخرية وكانت تبدو للرائي من بعيد وكأنها معلقة في الهواء وقد بنيت من عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وتتكون من طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار...والماء فيه يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعندما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة و اللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبعالحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها. زرعت فيها جميع أنواع الأشجار، الخضروات والفواكه والزهور وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الأشجار الصيفية والشتوية ووزعت فيها التماثيل بأحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة هناك بقايا شكّ ،على أية حال، بين المؤرخين وعلماء الآثار بالنسبة إلى حقيقة وجود هذه الجنة المفقودة أبدا، إذ أن أعمال التنقيب في بابل لم تجد أثرا جازما لها.


المراجع:



...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/2013_12_13/125883817/



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق